تدور الايام، وتظهر موضة ثم تغيب لتحل محلها أخرى، والمرأة تلهث وراءها، مرة تبحث عن ذلك الفستان الذي سمعت انه من تصميم رولان موريه أو توماس ماير، مصمم دار بوتيغا فينيتا، أو ذلك التايور من شانيل أو كريستيان ديور أو ذلك البنطلون الضيق من بالنسياجا، وهلم جرا. لكنها كلما أعياها البحث وأصيبت بالحيرة، وكلما شعرت بأن جريها لم يأت بنتيجة سوى تقطع انفاسها، فإنها تعود إلى ذلك الصديق الوفي
إنها ليلة تسيدت فيها الأمطار والبرد القارس بنفس القدر الذي تسيد فيه اللون الأسود، وكأن السماء والنجوم اتفقوا معا على أن تكون ليلة داكنة لا يكسر ظلمتها سوى بريق
نعم 64%
لا 18%
لا أعلم 18%
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies